السَلاَم عَلَّيكَمَّ ورَحْمَة الله وَبَركآته ...
بأَحَََّثَ أمَرَِّيّكَيْ يِنَّصَحَ بَقِيَأَمْ اللَيْل
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً }الإسراء79
جاء في كِتَآبَ " الَوَْصَفَآت آلَمََنْزِلِيّة آلَمَجَرََّبَّة و أسَرَّار الشِفَاء الطَبِيعِيّة " و هُوَ كِتَآبَ بالََإنَجْليزِيّ لَمَْجْمُوعه مَنّ آلَمَُؤَلِّفيِنّ الأمَرَِّيّكَيْيِنّ - أن الَقِيَأَمْ مَنّ أَلِفَِرَاش أثَنَاء اللَيْل والٍٍحَرَكَة الُبَّسِيطَة داخََِل آلَمََنْزِل و الَقِيَأَمْ ببَعْض التَمْرِيِنّآت الرِيَاضِيّة الخَفِيفة و تَدْلِيك الأطُرّاًف بالََماءََ والٍٍتَنَفَّسَ بعَمُقَ له فُوائد صِحِّيّة عَدِيَدة.
آلَمَتأمَلَّ لهَذِهِ الَنْصائح يجَدَّ أن الَنَْبِيّ - عَلَّيه الِصَّلاَة والٍٍسَلاَم - لا يِنَّطَقَ عَنْ الَهْوى..
إنها تَمَاثَلَ تَمَأَمَّا حَرُكآت الَوْضَوْء و الِصَّلاَة عِنْدَ قيأَمْ اللَيْل، فَصَّلَى الله عَلَّيك يأَسِيَدي يا رَسُول الله يا عَلِمَ أَلَّهََدَى وسَيِّد العَلِمَاءَ وبَحْرهَمَّ، قالََ صَلَى الله عَلَّيه وسَلِمَ:" عَلَّيكَمَّ بَقِيَأَمْ اللَيْل , فإنه دأب الِصّالَحَيِنّ قَبِلََكَمَ , وقِرْبَة إلى الله عَزَّ وَجِلَ, ومَنّهاة عَنْ الإثَمَّ , و تكَفَّير للسيئآت , و مُطَّرِدة للداء مَنّ الَجََّسَّدَ " ... أخَرَجَه الإمأَمْ أحَمِدَ في مَسْنَده و الِتْرمذي و الُبّيهقي و الحاكَمَ في الَمَسَتدَرَك عَنْ بَلال و أَبَّن عساكر عَنْ أبى الدَرِّدَاء.
مَنّ الَّذِي أخَبَرَ الَنَْبِيّ - عَلَّيه الِصَّلاَة والٍٍسَلاَم - أنه مُطَّرِدة للداء عَنْ الَجََّسَّمَ ؟
حَقَّاً إنه لا يِنَّطَقَ عَنْ الَهْوى، فُلَّنْعَرَفَ لَنْبَيَّنَا قَدَرَه ونبَيَّنَ للَنْأُسٍّ عَظَمَة هَذَا الدَيِّن...
أما كَيَّفَ يطَرَدَ قيأَمْ اللَيْل الداء مَنّ الَجََّسَّدَ فَقَدَ ثَبَتَ الأتي :
* يؤدي قيأَمْ اللَيْل إلى تقَلِيل إفَرَّأَزََّ هُرْمُون الكَوَّرَتيزول ( و هُوَ الكَوَّرَتيزون الطَبِيعِيّ للَجََّسَّدَ) خُصُوصا قَبِلَ أَلاَّستيقاظ بَعُدة ساعٍٍآتٍ- دَقَّقَوا بهَذِهِ العِبَارَة الَّتِي وَرَدَت عَلَّى لِسَآن العَلِمَاءَ الأمَرَِّيّكآنَ (خُصُوصا قَبِلَ أَلاَّستيقاظ بسَوِيّعآتٍ) أي هُوَ ما يتَوَافَقَ زَمَنِيّا مَعَ وَقَّت السَحَرَ ( الثَلَّثَ الأخَيَّرَ مَنّ اللَيْل ) , مِمّا يقي مَنّ الزِيَادَة آلَمَفاجئة في مُسْتوٍي سَكِرَ الدَم , و الَّذِي يشَكَّلَ خُطُورَة عَلَّي مَرَضِيّ السَكِرَ, و يقَلَّلَ كَذَلِك مَنّ أَلاَِّرْتِفاع آلَمَفاجئ في ضَغَطَ الدَم , و يقي مَنّ السَكَتَة آلَمَخية والٍٍأزَمَّآتَ القَلْبِيّة في آلَمََرَضِيّ آلَمََعْرِضيِنّ لِذَلِك.
* يقَلَّلَ قيأَمْ اللَيْل مَنّ مَخَاطِر تَخَثَّرَ الدَم في ورِيّد الَعِيِنّ الشَبَكَيْ, الَّذِي يحَدَثَ نَتِيجَة لُبُّطْء سَرََّيَّآن الدَم في أثَنَاء الَنَْوْم , و زِيَادَة لزَوْجَة الدَم بسَبَّبَ قُلَّة تَنَأَوَْلَ السوائل, أو زِيَادَة فَقَدَآنَها. أو بسَبَّبَ السُمْنَة آلَمَُفْرِطة وصُعُوبَة التَنَفَّسَ مِمّا يعَوَّق اِرْتَجَّاع الدَم الَوْرِيّدي مَنّ الرأس.
* يؤدي قيأَمْ الليآلِيّ تَحَسَّنَ و ليونة في مَرَضِيّ اِلْتِهآبََ آلَمَفآصِل آلَمَُخْتَلِفة , سَوَاء كأَنْت رومآتَيزَمَّية أو غَيَّرَها نَتِيجَة الحَرَكَة الخَفِيفة و التَدْلِيك بالََماءََ عِنْدَ الَوْضَوْء.
* قيأَمْ اللَيْل عِلاَج ناجِح لَمْا يعَرَفَ باِسْم " مَرِضَ الإجِهَاد الزَمَنِيّ " لَمْا يوَفَره قيأَمْ اللَيْل مَنّ أَنْتظأَمْ في الحَرَكَة ما بَيَّنَ الَجَُّهْد أَلْبَسَيط و آلَمَُتَوَسِّط , الَّذِي ثَبَتَت فاعِلَيْتَه في عِلاَج هَذَا آلَمََرِضَ.
* يؤدي قيأَمْ اللَيْل إلى تَخَلَّصَ الَجََّسَّدَ مَنّ ما يسَمَّي بالََجَلِيَّسِيرآت الثُلاَثِيّة ( نَوَّعَ مَنّ الدَهُون ) الَّتِي تتراكَمَّ في الدَم خُصُوصا بَعُد تَنَأَوَْلَ العَشَاء الَمَحَتوي عَلَّي نَسَبَه عآلِيّه مَنّ الدَهُون. الَّتِي تزِيّد مَنّ مَخَاطِر الإصأَبة بأمَرَّاض شَرّأَيْيِنّ القَلَبَ التاجية بنِسْبَة 32% في هؤلاء آلَمََرَضِيّ مُقَارَنَة بغَيَّرَهَمَّ .
* يقَلَّلَ قيأَمْ اللَيْل مَنّ خَطَرَ الَوَْفِيّآت بجَمِيع الأسَبَّآبَ, خُصُوصا الَنْآتج عَنْ السَكَتَة القَلْبِيّة و الدِمَاغيه و بَعْض أنَوّاعٍ السَرَطآن.
كَذَلِك يقَلَّلَ قيأَمْ اللَيْل مَنّ مَخَاطِر آلَمََوَّت آلَمَفاجئ بسَبَّبَ اِضْطِرَأَبَ ضَرَبَآتّ القَلَبَ لَمْا يصأَحَََّبَه مَنّ تَنَفَّسَ هَوَاء.
بحفظ الله